وبحسب المصدر ذاته، فان جاك شيراك (83 سنة)، الذي كان يقضي عطلته الصيفية بقصر ملكي بأكادير منذ شهر غشت المنصرم، وصل ليلة أمس، إلى مطار بورجيه بمدينة سان دوني رفقة أفراد من عائلته، والتي نقلته إثر شعوره بضيق تنفسي حا، وقد قدم له فريق طبي كان على متن الطائرة بعض الاسعافات ونصحوا بالإسراع لنقله إلى المستشفى خوفا من إصابته بالانسداد الرئوي.
الرئيس الفرنسي، الذي يتلقى العلاجات حاليا بمستشفى سالبيتري، أكد ابنه فريديريك، بخصوص صحته، أنه سيبقى بالمستشفى لعدة أيام من أجل معالجته من التهاب رئوي حاد.
جدير بالذكر أن الرئيس شيراك سبق وأن أصيب قبل مغادرته قصر الاليزيه في مايو 2007، بجلطة في عام 2005، وقد تم نقله الى المستشفى عدة مرات، وكان يقضي عطلا خاصة رفقة عائلته وزوجته بيرناديت بمدينة أكادير.