وكتتب أصالة «معك ولدت من جديد، وبدأت رحلة لم أكن قد حلمت بها، أنت أبي الذي لا ييئس من توجيهي والذي يرى كل ما أفعله جميلاً وأبي الذى يخاف علي من الناس ومن الطريق ومن ردود أفعال الآخرين على كل أشكال اندفاعي”.
وتابعت معبرة عن عمق العلاقة التي تجعها به فكتبت «أنت صديقي الذي أختلف معه كل يوم وإبني الذي لاغنى لي عنه، نمر أحيانا قرب مفترق طريق ونكاد نفترق إلّا أنّنا لانتعب من المحاولات مجدّداً، ليس بسبب أبناءنا بل لأنّنا أصبحنا معتمدين فى المشاركة حتى على استنشاق الهواء».
وختمت رسالتها بـ »أنت باختصار النبيل الذي لم أرى له مثيل، الطموح الذي يبدأ كلّ عمل وكأنّه بداية مشواره، الكريم الخلوق الهادئ الطيّب، أحبّ زوجي لدرجة أنَّني فى عزّ خلافنا أخاف عليه من أن يحزن، وأتحوّل لأكون ضدّي أنا، وذلك ليس لأَنَّنِي مُحبّة وعاشقة بل لأنّه يستحق، كل عام وأنت بألف خير يا أنا كما أتمنّى أن أكون”.