وأوضحت جولي أن هناك نقص في التمويل لمنظمات الإغاثة، إضافة إلى أن الأمم المتحدة تعمل بأقل من نصف الميزانية المطلوبة، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تكون الفجوة بين المسؤوليات والأفعال كبيرة بهذا القدر.
وناشدت جولي قادة العالم لإجتماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال عشرة أيام، مطالبة الأعضاء بأن يسألوا أنفسهم سؤالاً: “ما الأسباب الجذرية للصراع في سوريا وماذا يلزم لإنهائه؟”
كما انتقدت جولي مشكلة 75 ألف سوري من العالقين على الحدود الأردنية، التي لم يتم حلها بعد، وقالت أن هؤلاء لم يحصلوا على طعام ولا مساعدة إنسانية قريبة، كما لا يوجد أي آلية لاجلاء جرحى الحرب، وأضافت: “لقد حذر الأردن منذ سنوات من الوصول إلى نقطة لا يتمكن بعدها من تقديم المزيد وحده، حيث أن التعهدات التي قطعت خلال السنوات الخمس الماضية لم تلب سوى نصف ما تحتاج اليه مفوضية اللاجئين والمنظمات الاخرى”.
وقبل مغادرتها شكرت جولي المملكة الأردنية لى ما قدمته حتى يومنا هذا للاجئين رغم محدودية إمكانية الدولة، حيث وصل عدد الاجئيين فيها إلى 633 ألف و466 لاجىء، منهم 120 ألف داخل المخيمات، و509 الف خارج المخيمات.
© Copyright : DR
© Copyright : DR
© Copyright : DR
© Copyright : DR
© Copyright : DR