وقامت المخابرات الأمريكية "إف ب آي" بالتحقيق مع ديكابريو ولكن ليس كمتهم مباشر، لكنه صديق مقرب للمتهمين الرئيسيين الملياردير "جو لو" و زوج ابنة الوزير الأول الماليزي “ريزا عزيز”، وهو مؤسس شركة “ريد غرانيت بيكتشر” التي أنتجت فيلمها الوحيد “ذئب والت ستريت”، حيث شوهد الرجال الثلاثة سنة 2010 في مدرجات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا، وأيضا في عدة نواد ليلية.
وطالب لوكا سترومان مدير صندوق “برونو مانسر” للدفاع عن الغابة الاستوائية من النجم الأمريكي، أن يعتذر ويرجع الأموال المسروقة من الشعب الماليزي.
واضطر صاحب أوسكار أفضل ممثل إلى الانسحاب من مهمة جمع التبرعات لفائدة حملة “هيلاري كلينتون” بسبب الفضيحة، وعوضه المغني “جاستن تامبرلانك”.
ويعتقد المحققون أن المبالغ المذكورة تم صرفها في سفريات باذخة إلى لاس فيغاس واقتناء تحف فنية وطائرات خاصة ومنازل فخمة، وأيضا في تنظيم حفلات.