وانتقد البابا الاحتفال بعيد الميلاد واصفا إياه بأنه "جاهلية وأنه صورة زائفة تصور حكاية خرافية مائعة، لا وجود لها في الإنجيل"، على حد تعبيره.
وقال، في صلاة التبشير الملائكي في عيد القديس ستيفانو الشهيد الأول "وتذكر "المعنى الحقيقي للتجسيد،" الذي يربط "بيت لحم إلى الكالفاريو" وتذكر "أن الخلاص الإلهي ينطوي على مكافحة الخطيئة، عبر الباب الضيق للصليب، وهذا هو السبيل الذي علمه السيد المسيح لتلاميذه، كما يتضح من إنجيل اليوم".
وكان للكنيسة الكاثوليكية رؤيتها الخاصة لتصريحات البابا فرانسي، حيث أكدت أن "تصريحات البابا فرانسيس صاغتها الصحافة بشكل خاطئ، حيث إنه انتقد طريقة الاحتفال بأعياد الميلاد "الكريسماس"، وهو يقصد الطريقة الاستهلاكية ومظاهرها المختلفة من بابا نويل وتناول الخمور وغيرها، بينما لم يشكك على الإطلاق في أصل وصحة وجود عيد الميلاد".



