وذكرت صحيفة انترناشونيل بزنس تايمز أن قنديل كانت قررت السفر رفقة والديها خارج البلاد بعد سلسلة تهديدات من شقيقها بقتلها، وهو الأمر الذي دفعها إلى طلب الحماية من الشرطة التي لم تأبه لطلبها.
وفي آخر منشوراتها التي أوردتها الصحيفة كتبت قنديل ما مفاده أنها تعلم بأنه لن يتم تزويدها بأي نوع من أنواع الحماية، وكونها لا تعد تشعر بالإستقرار والأمان فإنها ستسافر إلى خارج باكستان رفقة والديها عقب عيد الفطر.
وذكرت الصحيفة أن الشقيق القاتل لاذ بالفرار بعد تنفيذ جريمته والتي اعتبرت أحدث جريمة شرف في البلاد، بخاصة وأنه كان حذرها من الاستمرار في نشر صورها الجرئية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت الصحيفة بأن قنديل بلوش هو الإسم المستعار للمودل الباكستاني فوزية الأعظم، والتي تحقق صورها ومقاطعها المصورة رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بخاصة في باكستان والهند واللتان تمتلك فيهما شعبية كبيرة، كما أنه متتبعيها يطلقون عليها اسم كيم كاردشيان الباكستان، إذ كانت تنشر صورا لها تشبه إلى حد كبير ما تنشره الأمريكية كيم كاردشيان.
مقطع فيديو نشرته قبل موتها بيومين على إنستغرام