وقالت صاحبة الصفحة في حديث مع Le360 «إن الحضانة لم تمنح يوما لمحمد الترك، أو موفق وهو اسمه الحقيقي، ولكن منى السابر طلبت الطلاق بعد زواجه من دنيا بطمة، والترك احتفظ بالأطفال لأن ظروفها المادية لم تسمح لها بأخذ الأبناء، لذا اتفقت معه على بقاء الأطفال لديه بشرط رؤيتهم وقضاء الوقت معهم».
وتابعت المتحدثة ذاتها «محمد الترك في البداية احترم الإتفاق، وكانت والدتهم تلتقيهم وتكلمهم، لكن بعد ذلك بدأ في المماطلة وتقديم الحجج مثل سفرهم خارج البلاد وغيرها، كما أنهم أخبروا الأبناء أن أمهم خانت والدهم مع شخص آخر، وهذا الأمر غير صحيح بالمرة، وحين لم تلتق طفلها الصغير لأكثر من شهرين كتبت جملتها الشهيرة التي تناقلتها وسائل الإعلام وهي اشتقت لأولادي يا ناس».
واستطردت صاحبة الصفحة دائما: «حين بدأ يعاندها ويرفض لقاءها مع أبنائها، رفعت دعوى الحضانة، لكن المحكمة لم تصدر قرارها سريعا بسبب اتهامه لها بالخيانة، والحمد لله المحكمة أسقطت التهم وأكدت عدم صحة التهم المقدمة أو الدلائل، والآن كل مرة يتم تأجيل القضية لأنهم كل مرة يحضرون سبب معين يوجب الإطلاع عليه، كما أنها الآن تخاف على أبنائها ولا تكلمهم لأنها خائفة من المشاكل بسبب اتهامهم للأطفال أنهم ينقلون الأخبار لوالدتهم».
يذكر أن حربا طاحنة قائمة حاليا بين محمد الترك وزوجته دنيا بطمة ضد طليقته منى السابر، خاصة بعد الاتهامات المتبادلة بين الأطراف، والتي جعلت متتبعي مواقع التواصل الاجتماعي ينقسمون فيما بينهم بين مؤيد لبطمة وزوجها وبين مؤيد لطليقته وحقها الشرعي في حضانة أبنائها، وهو ما دفع بعضهم إلى خلق صفحات داعمة لكلا الطرفين، ووضع هاشتاغات مختلفة منها «دنيا بطمة خط أحمر»، والتي تتداولها الصفحات الداعمة لبطمة، في حين وضعت الصفحات الداعمة لضرتها هاشتاغ «كلنا منا السابر» والتي تطالب بعودة الحضانة لها.