ونفى الشاب خالد تنصله من جزائريته، وقال "صعقت ليس للخبر بحد ذاته بل الطريقة التي تم الترويج بها له، حتى جعلوا مني شخصا عديم الأخلاق ومنعدم الضمير والوطنية، وسأقولها بصوت مرتفع: خالد جزائري وسيموت جزائريا، مازلت أسافر بجواز سفر جزائري الذي أعتز به كثيرا".
وأوضح خالد أن الجهات العليا المغربية جاملته، وقال "كعربون على المحبة التي يكنها القصر الملكي لشخصي بصفتي فنانا مغاربيا، عرضوا علي الجنسية المغربية كهدية. وبدوري، سعدت بها لأنني تيقنت أنني كسبت القلوب والعقول وتعدت شهرتي الحدود حتى صار بعض الشباب المغاربي يتمنى لو كنت أحمل جنسيته، تعبيرا منهم عن المحبة والتقدير الذي يكنوه لي، وسأكون عادلا لو تمكنت من حمل باقي الجنسيات المغاربية الأخرى كالتونسية والليبية وغيرهما. لكن، حتى يفهم الجميع فأنا جزائري ابن الباهية وهران وسأبقى دائما كذلك ولا أسافر لبقعة إلا والعلم الجزائري رفيقي الأول في الحقيبة.
وقال خالد:”يتحدثون عن الجنسية المغربية وكأنني تقمصت جنسية إسرائيلية، وأنا أقول من هذ المنبر لماذا لا تنتقدون من يحمل الجنسية الفرنسية سواء من فئة الشعب أو حتى المسؤولين بالرغم من أنهم تجنسوا باسم الدولة التي قتلت مليون ونصف مليون شهيد".