وأوضحت الصحيفة أنه تمت الإحالة لمحكمة الاستئناف للنظر في تأييد الحكم والذي ستباشر بعده محكمة الأحوال الشخصية البدء في حصر التركة وتوزيعها بين الورثة؛ حيث قدّر محامي الأرملة النصيب المبدئي لموكلته بـ 67 مليون ريال أي نحو 17.9 مليون دولار، بالإضافة إلى فيلا سكنية، باعتبار أن رجل الأعمال الراحل كان يملك عدداً كبيراً من العقارات تنوّعت ما بين قطع أراض يوجد أغلبها في موقع إستراتيجية وشوارع حيوية بمكة المكرمة وجدة بالإضافة إلى عدد من الشقق الفندقية بالمدينة المنورة فيما تتوزع عدد من محلاته التجارية على 14 مدينة ومحافظة بخلاف المبالغ النقدية في حساباته البنكية ومحافظ الأسهم التي قاربت المليار ريال.
وأكدّت أن الزوجة الشابة هي مواطنة سورية قادها حظّها للزواج من رجل الأعمال ولا يتجاوز عمرها 22 عاماً، فيما تجاوز عمر زوجها الـ 64 عاماً؛ حيث تمت إجراءات الزواج الذي لم يتم توثيقه بشكل رسمي في دولة عربية، دون ذكرها، أثناء وجوده هناك وبرفقته شقيقه وأحد أصدقائه وتم العقد بشهادتهما قبل أن يعود لأرض الوطن، وتدخل الزوجة بتأشيرة زيارة؛ حيث دام الزواج الذي لم تكن أسرة الزوج تعلم به فترة لم تتجاوز شهراً قبل أن يتعرّض لأزمة قلبية أثناء وجوده في بيت الزوجة الجديدة، انتقل على إثرها إلى رحمة الله تعالى.
وتقدّم محامي الأرملة بدعوى للمحكمة العامة بجدة لإثبات الزواج؛ بعد إنكار أبناء المتوفى من زوجته الأولى؛ حيث تم التوصل للحقائق من خلال الشهود بالإضافة إلى ورقة كانت تحملها الأرملة بخطّ زوجها الراحل.
وأكدت الصحيفة أن الأرملة الشابة "احتفلت مؤخراً بخطوبتها من مهندس لبناني يتنقل وفق ظروف عمله بين دبي وجدة".