وعن انتقالها من كونها صحفية إلى أميرة وبعدها إلى الاشتغال في السينما تقول « في الصحافة عادة ما نروي قصص ونفس الأمر بالنسبة للسينما. في بداياتي دخلت لأساعد في مجال التواصل، لكني وجدت نفسي وسط الثقافة من خلال الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. لكني داخل المجال الثقافي أحببت أكثر السينما وعواملها المتخيلة ». وعن تأسيس زوجا الأمير علي للهيئة الملكية للأفلام ترى صاحبة السمو بأنّه كان « يريد أن يرى بقوة أصوات جديدة من الأردن ومن المنطقة العربية بشكل عام. ورغم أنّ الأفلام الأردنية كانت موجودة قبل تأسيس الهيئة، إلاّ أنّها شجّع بقوّة هذا المجال السينمائي ودعم الشباب والشابات للتعبير عن أصواتهم ويصل للعالم، وذلك من أجل خلق ثقافة سينمائية في الأردن.
وعن الدورة الرابعة من المهرجان وسبب التعلق بالتجارب السينمائية الجديدة، ترى الأميرة ريم علي بأنّ «الأهم بالنسبة لنا هو إعطاء صوت للذين أنجزوا أفلامهم لأول مرة. ويحكوا قصصهم ويشاركوا اهتماماتهم. كما عملنا على تشجيع أفكارهم ودعمها خاصة المختلفة منها. فالشباب من الضروري مشاركة أفكارهم من خلال السينما».
كما رأت بأن السينما الأردنية تستطيع تحديث المجتمع، إذ ترى أنه حينما نشاهد فيلما فهو يأخذنا إلى أفق جديد مختلف. كما أن ثقافتنا أصبحت ترتكز على الصورة وهذا يفتح أفاق للشباب الذين أصبحوا يعملون أفلامهم وهذه الأشياء تؤثر في نمط إنتاج المعرفة وتجعلنا نغير أفكارنا وعاداتنا تجاه مفهوم الصورة ». وتعتبر أن السينما تلعب دوراً كبيراً من الناحية الدبلوماسية، فهي تساهم تقوير أواصر الصداقة بين الدول « أصبحنا نرى اليوم كيف يمكننا أن نصل إلى نتائج مهمة أكثر من الدبلوماسية السياسية. ومن خلال الأفلام نكتشف أنه هناك قصص مشتركة مع الآخر ونشترك أكثر من الناحية الإنسانية».