وأرجعت الممثلة الفضل لما هي عليه اليوم إلى الغذاء الصحي وممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم خلال الأسبوع، وأنها تكون في أفضل حالاتها عندما تشعر أنها بصحة جيدة وسليمة البنية.
أنيستون البالغة من العمر 47 عاما بدأت الاهتمام بجسمها وجمالها في وقت مبكر من حياتها المهنية بعد أن أبلغها أحد الوكلاء أنها لن تحصل على أحد الأدوار السينمائية لأنها “سمينة جدا”.
وقالت ضاحكة: “لقد اندهشت وصدمت من تعليقه، لكن الحقيقة أن حميتي كانت رهيبة، فقد كانت عبارة عن حليب مخفوق وبطاطس مقلية وصلصة اللحم، هذا ما دفعني للانتباه للأمر فقررت تغيير نوعية حميتي كلياً”.
اليوم، أنيستون حريصة على ممارسة التمرينات الرياضية لستة أيام على الأقل في الأسبوع ولمدة ساعة كل يوم، كما أنها تراقب حميتها باستمرار، لكن هذا لا يعني أنها لا تكسر القاعدة في بعض الأحيان وخاصة أمام رقائق البطاطا وطبق الباستا كاربونارا التي يتخصص في طهيها زوجها جاستن ثيرو، وتقول: “لم أعد صارمة كما كنت قبل، الآن أصبحت أفضل الاعتدال في كل شيء أقوم به”.