وبحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فهناك ستجد تمثالاً من الشمع بالحجم الطبيعي لبوتين، وقمصاناً معطرةً بعطر الرئيس الروسي، وفي المقهى تجد أيضاً صور الرئيس الروسي في مراحل حياته كلها تزين الجدران، بدء من صوره حين كان ضابطا لدى الاستخبارات السوفييتية، إلى صورِه وهو يمارس رياضة الجودو، وحتى صوره كرجل دولة على المستوى العالمي.
دميتري زانوف، مالك المقهى البالغ من العمر 26 عاماً، يقول "عندما توصلنا سوياً إلى افتتاح مقهى جديد فكّرنا في ما سيجذب الزبائن إليه ويضمن نجاحه، وبعدها اتضح لنا أن روسيا ليس لديها مقهى أو مطعم مخصص بالكامل لبوتين، الزعيم الروسي الأكثر شعبية »، وأضاف، بحسب ما نقلت عنه "الغارديان" حديثه لوكالة رويترز، "هكذا بدأت فكرتنا، ثم عملنا على التصميم".
والمكان الوحيد الذي لن يجد فيه الزوار صورا لبوتين هو المرحاض، ومع ذلك سيجدون رئيساً آخر يهيمن هناك، فقد طُبِعت صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ورق التواليت، وتم استخدام العلم الأمريكي على حصير الأرضية المستخدم بالمرحاض.