روكو، الابن الحقيقي لمادونا من زوجها السابق المخرج غاي ريشي، لا يعتبر أمه قدوة حسنة له، لذا فضل الابتعاد عنها والعيش مع والده وزوجته في لندن، كما لم يحتفل بعيد الأم مع والدته بل كان في لندن يقضي النهار مع والده، بينما قضت مادونا يوما حزينا بمفردها، تردد اسم روكو في حفلتها بأستراليا أكثر من مرة، و أعربت مادونا عن حزنها واشتياقها لابنها، وقالت “إذا تحدثت عنه كثيرا، سوف أبدأ بالبكاء”.
رغم وجود حكم قضائي بإعادة روكو إلى والدته، إلا أن ذلك لم يمنع روكو من البقاء مع والده لذلك قررت مادونا وضع حد لمشكلتها مع روكو ومن المحتمل أن تغيّر محل إقامتها إلى لندن، لتبقى قريبة من ابنها، ورغم جنونها وتصرفاتها الغريبة فإنه لا أحد ينكر غريزة الأمومة لديها، فهي من تبنت طفلين قبل فترة، هما ديفيد وميرسي، إضافة إلى أعمالها الخيرية الكثيرة.