وتقول حكيمة إنها خطفت الأضواء منذ أول يوم رقصت فيه ببذلة رقص، وكتبت عنها الصحافة المصرية، وأشاد أهم أساتذة الرقص هناك برقصها، واعتبرت نفسها من الفنانات المحظوظات، إذ لم تحتج لوقت طويل لإثبات ذاتها في مجال الرقص الشرقي، بعد أن نالت الشهرة منذ أول يوم رقصب فيه، وانتقلت بسرعة من الدراسة إلى الشهرة والنجومية.
وتحدث حكيمة عن حضورها لأهم مهرجانات الرقص، "حضور مهرجانات الرقص في حد ذاته يعتبر فرصة وجائزة وتقييم لمكانة الراقصات والراقصين أو أساتذة الرقص، فكل من يرقصون في هذه المهرجانات محترفون ومعترف بهم عالميا، عدا راقصات المسابقات الدولية، ومهرجان مصر أبرزهم، لأنه يقام في بلد الرقص الشرقي، وتشارك فيه أكثر من 47 دولة، ويعتبر من ضمن أهم المحطات عند كل من يمارس الرقص الشرقي، وهو من أهم المحطات عندي، ويأتي في المرتبة الثانية بعد مهرجان المغرب".
وتابعت الراقصة المغربية "أسعد يوم في حياتي يوم رقصت وكُرّمت في بلدي، وأيضا محطة مهرجان برشلونة الذي فتح لي الطريق في أوروبا، ومهرجانا فينزويلا والمكسيك، اللذان كانا بوابة شهرتي في مهرجانات أمريكا، ومهرجان اليونان الرائع الذي فتح لي أبوابا كثيرة في أوروبا وآسيا”.
وأكدت حكيمة على أنها سعيدة بالنجاح الذي حققته، والذي ستليه نجاحات أكبر فأكبر، "أعتبر نفسي محظوظة كوني أترك بصمتي في كل مهرجان أشارك فيه، وتسلط الأضواء علي رغم قوة المنافسة على الساحة”.
ونفت الراقصة المغربية تعرضها لأي موقف محرج، مؤكدة على أنها تلقى التشجيع والتصفيق من كل من يعرفها ويتابعها، ابتداءا من عائلتها وأصدقائها وجمهورها، الذي يتواصل معها على صفحتها على الفيسبوك، لكن في المقابل، أكدت على أنها تتلقى بعض التعليقات السلبية أحيانا، لكن ليس على أسلوبها في الرقص، وإنما على فن الرقص ككل.
وقالت حكمية "أنا لست راقصة أنا أستاذة رقص شرقي ومدربة رقص مغربي، لكن هناك خلط بين الراقصة وأستاذة الرقص ومدربة الرقص عند الناس، وحتى عند بعض الراقصين والراقصات، للأسف، لانتشار بعض المفاهيم المغلوطة على كلٍّ هذه المهن".
وأضافت “بالنسبة لي أصبحت أستاذة رقص شرقي باعتمادي على موهبتي ودراستي، حيث بدأت دراسة الرقص الشرقي عند الأستاذ ‘ظاظا حسن’ في مدرسته في باريس وتابعت في برشلونة، ألمانيا ومصر، ومن أبرز أساتذتي الأستاذ ‘محمود رضا’ والدكتور ‘مو جداوي’ و’ظاظا حسن”.
وبخصوص الرقص المغربي صرحت الراقصة الاستعراضية “بالنسبة للرقص المغربي فأنا مجرد مدربة لهذا النوع من الرقص، لأنني لم أدرسه لعدم توفر مدارس تعنى بهذا الفن، مع أن الفلكلور المغربي غني جدا ومتنوع ورائع، يحكي قصة كل منطقة من مناطق المغرب في قصة رائعة تزهو بأصوات وألوان الطبيعة، وتهمس بتاريخ عريق ومفاهيم وعادات وتقاليد هذا الشعب المنفتح والكريم، وأنا اعتمدت في تدريبه على موهبتي، وعلى البحث والتنقيب في الكتب والمراجع على أصوله وتقنياته، بخلاف الرقص الشرقي الذي درسته سابقا في أكبر المعاهد والأكاديميات عند أكبر الأساتذة في العالم".