ويقول أنس البالغ 19 عاما إنه بعد علمه بزيارة مخططة لميركل إلى مخيم "شبانداو" (“Spandau”) للاجئين في العاصمة الألمانية برلين تحمس لفكرة تصوير سيلفي معها ما شكل نقطة تحول في حياته حيث أثار نشره هذه الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي اهتماما كبير به من المجتمع. وهو يسكن حاليا مع أسرة ألمانية تتعهده ويقوم بدراسة اللغة الألمانية ويمارس مختلف الأنشطة الثقافية.
ويسعى أنس إلى الحصول على اللجوء من سلطات ألمانيا ما سيمكنه كما يأمل من انتقال أسرته إلى هذه البلاد ولكنه قلق من أن الموقف غير الودي للسكان الألمان من اللاجئين قد يسبب تدهور الوضع حول قضية اللاجئين أو اعتماد قوانين غير ملائمة لهم .
وقررت أسرة أنس ترك مدينتها دمشق بعد تدمير منزلها بشكل كامل.