قامت دينا في الفيديو، بتعليم الروبوت عبارة « عيد مبارك سعيد » باللغة العربية الفصحى، وطلبت منها تقديم التمر والحلويات للمارة، بهدف تعريف الصينيين بتقاليد وثقافة المغرب، وكذلك لاختبار تفاعلهم مع الروبوت والزي المغربي التقليدي.
في البداية، بدت الدهشة على وجوه المارة، لكن سرعان ما تغيرت ردة فعلهم عندما علموا أن الروبوت يقدم لهم الحلويات، حيث بدأوا في التفاعل معها وأخذ الحلويات بسرور.
رغم أن الفيديو أثار إعجاب الكثيرين، أوضحت دينا في تعليقها على المقطع أن الروبوت لم يكن حقيقيا، بل كانت فتاة تحاكي حركة وتصرفات الروبوتات.
حصد الفيديو مئات الآلاف من الإعجابات وآلاف التعليقات، التي أشادت بمبادرة دينا وترويجها المستمر للثقافة المغربية في الصين.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب المقطع على نطاق واسع، معبرين عن إعجابهم بالطريقة الإبداعية التي اختارتها دينا لعرض التقاليد المغربية أمام الجمهور الصيني.
من هي دينا العثماني؟
دينا العثماني مؤثرة مغربية (33 عاما)، تعيش في الصين منذ 15 عاما، حيث بدأت رحلتها هناك بعد حصولها على شهادة البكالوريا، مدفوعة بشغفها الكبير بالثقافة الصينية منذ صغرها. رغم التحديات التي واجهتها في تعلم اللغة الصينية، استطاعت دينا التفوق في دراستها، وحصلت على شهادة في الاقتصاد والتجارة الدولية، ثم عملت في مجال التسويق الدولي.
إلى جانب عملها، استثمرت دينا حبها للموسيقى واللغة الصينية في إنشاء محتوى مميز على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأت بالغناء باللغة الصينية، مما لاقى استحسانا كبيرا لدى الجمهور الصيني.
تدريجيا، أصبحت دينا واحدة من أبرز الوجوه المغربية في الصين، حيث تعمل على تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب والصين من خلال مشاركاتها المتنوعة، سواء عبر الملابس التقليدية أو الأكلات المغربية أو حتى الأغاني والمحتوى الترفيهي.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا