وبحسب ما نشرته صحيفة « marca » الإسبانية، فإن والدة بروس ويليس بدأت تعاني من تأثيرات المرض على ابنها، بعد أن تغيرت طريقة تعامله معها ومع من حوله، إذ أنها أصبحت غير متأكدة مما إذا كان ويليس مازال يتذكرها، ويمكنه التعرف عليها، وهو الأمر الذي أصبحت تخشاه بشكل كبير.
وحسب المصدر نفسه، فإن والدة النجم العالمي تقول إنه أصبح عنيفاً وعدوانياً بعض الشيء في طريقة تعامله، ولم يعد من السهل إجراء محادثة عادية معه.
فيما أضاف ابن عم والدة بروس ويليس، في تصريحه، أن مارلين تعاني كثيراً من أجل الإحاطة بحفيداتها، لكنها واثقة من أن أجواء العائلة ستكون قادرة على اجتياز هذا الوقت الصعب معاً.
العائلة تشرح تفاصيل وضعه الصحي
وكانت عائلة الممثل الهوليوودي بروس ويليس نشرت بياناً جديداً، منتصف شهر فبراير 2023، تكشف فيه عن جديد وضعه الصحي، الذي تدهور بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وجاء في البيان الموقع من طرف إيما زوجة ويليس الحالية، والممثلة ديمي مور زوجته السابقة، وبناته، رومر، وتالوله، ومابيل، وإيفلين، والذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي: « نحن بصفتنا عائلة، أردنا أن نشكركم جميعاً على كمّ الحب والتعاطف مع بروس، والقصص الكثيرة التي وصلتنا خلال الأشهر العشرة الماضية. ومن هذا المنحى أردنا أن نقدم لكم تحديثاً حول وضعه الصحي، بعد أن أصبح لدينا تشخيص واضح لحالته ».
وأضاف البيان: « رغم أن هذا مؤلم، فإنه من المريح أن يكون لديك تشخيص واضح في النهاية، هو مرض قاس لم يسمع به كثيرون منا، ويمكن أن يصيب أي شخص، لا توجد علاجات لهذا المرض، وهي حقيقة، نأمل أن تتغير الأمور في السنوات المقبلة مع تطور حالة بروس، نأمل أن يركز أي اهتمام إعلامي على تسليط الضوء على هذا المرض، الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي والبحث ».
وأشارت العائلة إلى أن فقد النطق كان مجرد عارض من أعراض هذا المرض النادر والقاسي، مشيرين إلى أن بروس ويليس كان دائماً ما يستعين بصوته من أجل مساعدة الآخرين، من خلال زيادة الوعي حول قضايا مهمة على المستويين العام والخاص.
مؤكدين أنه لو كان قادراً لكان من بين الأوائل الذين يعملون على نشر التوعية بهذا المرض المتعب، الذي يؤثر على العديد من الناس وعائلاتهم.