فعلى منصة السويسي٬ التي احتضنت فعاليات البرمجة الدولية للدورة 12 لمهرجان "موازين .. إيقاعات العالم"٬ أشعل الفنانان الأنغلو ساكسونيان حماس جمهور متعدد الجنسيات٬ مهديين إياه باقة من أنجح أعمالهما.
وشكل اختيار تايو كروز الرباط من أجل التوقيع على بداية تجربته الجديدة كíœ"دي جي" الحدث الأبرز في الليلة٬ حيث نظم الفنان الذي جمع مواهب متعددة من قبيل التلحين وكتابة الكلمات والإنتاج الموسيقي٬ إيقاعات صاخبة حولت منصة السويسي إلى حلبة رقص مفتوحة.
ومزج كروز خلال سهرة ليلة أمس عددا من الأغاني المعروفة مثل "ويداوت يو" و"تايتانيوم" و"كول مي مايبي" و"سام بادي أي يوزد تو نوو"٬ مطلقا اسم المغرب على أول أعماله كíœ"دي جي".
ولم يتخل الفنان البريطاني عن عشقه للغناء٬ وأهدى جمهوره باقة متنوعة من أشهر أغانيه٬ لاسيما "بريك يور هارت" و"ليتل باد غورل" و"دورتي بيكتشر" و"دايناميت" و"هانغوفر".
وعلى نفس المنصة٬ احتفى سيلو غرين المولود في 30 ماي 1974٬ بعيد ميلاده رفقة جمهور موازين على إيقاعات أغنيته الاحتفالية "تشامبيين".
وغنى المطرب الأمريكي على إيقاعات نهلت من موسيقى "الراب" و "أر أن بي" و "سول" و"الفانك"٬ باقة من أنجح أغانيه٬ من قبيل "برايت لايتس بيكر سيتي" و"فورغيت يو" و"دونت يو ويش" و"ساتيفايد" و"كريزي".
وأبدى الحشد الغفير٬ الذي تشكل في معظمه من الشباب واليافعين٬ تجاوبا كبيرا مع الفنانان٬ وهو ما انتزع منهما اعترافا صريحا بحماسه وحيويته. فقد قال كروز خلال تجاوب الجمهور مع مقطوعاته "أنا سعيد جدا لأحيي حفلا أمام هذا الجمهور الرائع"٬ وعبر سيلو ٬ من جهته٬ عن إعجابه بالجمهور قائلا "إنكم تمنحوني الطاقة لأستمر في الغناء".
وتوج حفل الليلة أسبوعا من برمجة موسيقية غربية متميزة استقطبت نسب حضور غير مسبوقة٬ لاسيما حفلات ريهانا ودافيد غيتا وإينريكي إغليسياس وميكا.