غير أن قرار صدر الخميس الماضي عن محكمة الاستئناف لصالح ابن اخيه، "منير بنجلون " بعد إثبات نسبه إلى عمر بنجلون، سيعيد رسم معالم تركة آل بنجلون ،بحسب ما أوردته يومية "الأخبار "في عدد يوم غد الثلاثاء.
ملف تركة آل بنجلون، وصفه المتتبعون بـ"قضية القرن"، بالنظر إلى ارتباطه باسم أكبر الأثرياء بالمغرب "عثمان بن جلون"، وهو الملف الذي تطلب أزيد من 13 سنة لاستصدار حكم قضائي.
ومن أجل اقتسام ثروة ال بن جلون أوردت "الاخبار" بحسب تصريح لمنير أبو العزائم محامي بهيئة البيضاء، أن الحكم الاستئنافي في هذه القضية لا يعد نهائيا على اعتبار ثلاث حالات لا يعتد بها الحكم الاستئنافي، إلا بعد صدور قرار محكمة النقض، إلى جانب البث في "دعوى الزور"وأخرى ثانية متعلقة بالأحوال الشخصية واثبات النسب ودعوى التحفيظ العقاري.
وهناك ثلاث سيناريوهات لتقسيم الثروة بين "منير بنجلون "و عمه الملياردير عثمان بنجلون ،وهل سيطالب عمه عثمان بنجلون بإجراء خبرة لقيمة الثروة وعائدات استغلالها وتعويضات الحرمان من الاستغلال على مدى 13 سنة تقول يومية "الاخبار".