واتهم مهاجم منتخب البرازيل ووالده واثنان من الرؤساء السابقين لناديه الاسباني بالتهرب الضريبي وتقديم مستندات مزيفة في قضايا قال مدع إنها تتضمن احتيالا تعاقديا يحيط بملكية حقوق صورة نيمار.
لكن القاضي ماتيوس كاستيلو برانكو فيرمينو دا سيلفا رفض النظر في القضية لأن سلطات الضرائب في البرازيل لم تفصل في الأمر بعد.
وقال القاضي "ترى المحكمة الاتحادية العليا أن توجيه الاتهام غير ممكن في قضايا الضرائب قبل اتخاذ قرار إداري نهائي".
وكان ممثل للادعاء في مدينة سانتوس، مسقط رأس نيمار، قال، الثلاثاء الماضي، إن "سلوك نيمار، إلى جانب المتهمين الآخرين تسبب في خسائر بالملايين للأموال العامة".
وتشير المزاعم إلى عقود حقوق صورة نيمارخلال سنة 2006 عندما كان نيمار لا يزال يلعب في سانتوس. ويزعم المدعون حدوث المزيد من الاحتيال خلال مفاوضات انتقاله لبرشلونة في 2011. وانضم نيمار إلى النادي الكتالوني سنة 2013.
وقال ممثل الادعاء إنه سيطعن في القرار.
كما مثل نيمار أمام قاض إسباني يوم الثلاثاء الماضي لتقديم أدلة بشأن مخالفات مزعومة متعلقة بانتقاله.
وأمرت سلطات الضرائب البرازيلية نيمار ووالده في الأسبوع الماضي بدفع حوالي 460 ألف ريال (113 ألف دولار) كضرائب عن عامي 2007 و2008.