في الوثائق، تؤكد الهيئة القانونية لديدي أنه لا يشكل أي خطر محتمل للهروب، وهو الأمر الذي عارضه المدعي العام الفيدرالي.
وأشار المحامون إلى أن الكفالة البالغة 50 مليون دولار تتضمن قيودًا كافية لمعالجة أي مخاوف بشأن التلاعب بالشهود أو خطر الهروب.
وأبدى ديدي استعداده لعدم استقبال أي زوار من الإناث باستثناء أفراد أسرته أثناء انتظار محاكمته من منزله الفخم في ميامي.
يُذكر أن هذه هي المحاولة الثالثة الرسمية للإفراج عن ديدي من السجن، حيث يُحتجز حاليًا في مركز الاحتجاز في بروكلين، وهو يواجه اتهامات تتعلق بالاتجار بالجنس، والابتزاز، والخطف.
جاءت عملية اعتقاله في 16 شتنبر في فندق بارك هايات في نيويورك، وتمت ملاحقته من قبل السلطات الفيدرالية بعد ستة أشهر من مداهمة منزليه في ميامي ولوس أنجلوس في إطار تحقيقات تتعلق بالاتجار بالجنس.
وعلى الرغم من كل هذه الاتهامات، ينفي ديدي، وهو أب لسبعة أطفال، كافة التهم الموجهة إليه ويُصِر على براءته، في حين صرح محاميه، مارك أجنفيولو بأنه ”رجل بريء وليس لديه ما يخفيه“.
مع كل ما حدث، تتجه الأنظار الآن نحو هذه المحاولة الثالثة، حيث يتساءل الكثيرون: هل ستكون هذه المرة هي الفرصة التي ينتظرها ديدي؟
تُظهر هذه التطورات المستمرة في قضية ديدي جديتها وتعقدها، مما يجعلها واحدة من أكثر القضايا التي تتصدر عناوين الأخبار في عالم الفن والمشاهير.
ومع اقتراب موعد المحاكمة، تظل الأسئلة مفتوحة حول مصير هذا النجم، وما إذا كان سيحقق حرية مؤقتة في انتظار صدور الحكم النهائي.