وقال جيرو، في كلمة خلال هذا الحفل الذي جرى بحضور أعضاء من الحكومة وشخصيات أخرى، إن فرنسا ترغب من خلال هذه الالتفاتة في تكريم عدد من الشخصيات اعترافا بالخدمات التي أسدوها للتعاون وعلاقات الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا.
وسجل أن فرنسا قامت هذا المساء بمكافأة ثلاث نساء، تمكنت كل واحدة منهن في مجال تخصصها، طبيبة وعالمة اجتماع ومديرة إدارية، من إبراز الكفاءات العالية لنساء المغرب، مؤكدا في هذا الصدد أن "فرنسا سعيدة للانخراط في قيم التشارك خدمة لقضايا مشتركة كقضية الطب ومحاربة السيدا واستقرار المالية الدولية، وهذا ما تجسده المحتفى بهن الثلاثة".
وقالت بزاد "هذا التكريم سيشجعنا على الاستمرار في التعبئة وبذل جهود كبيرة من أجل محاربة داء السيدا".
من جهتها، اعتبرت زعبول توشيحها بمثابة اعتراف بجهود فريق العمل الذي يشتغل بمديرية الخزينة والمالية الخارجية.
وبالنسبة سمية كسوس فإن تكريمها يعد اعترافا بجهود "مواطن منخرط من أجل بلاده ومواطن عالمي"، مؤكدة أن الآلاف من النساء المغربيات تستحقن التكريم، وذلك بالنظر إلى الجهود التي ما فتئن يبذلنها.