آخر ردود الفعل حول هذا الحفل، يتمثل في إطلاق مجموعة من الفيسبوكيين المغاربة حملة لدعوة السلطات المغربية إلى منع المغنية اللبنانية من دخول البلاد من أجل تنشيط الحفل، الذي ينظمه أحد النوادي الليلة بعين الدياب بمناسبة الذكرى الثالثة لافتتاحه.
وعبر النشطاء عن غضبهم من صاحبة "بوس الواوا" بسبب تحقيرها لمهرجان الداخلة واستجابتها لدعوة "كباريه" مقابل 60 ألف يورو، حيث دعوا إلى مقاطعة هيفاء وهبي، مؤكدين أن "مدينة الداخلة التي ليست من مقامك.. شرف لكل المغاربة.. فالواد وادي ياسيدي.. أحسن من بوسي الواوا..".
من جانبها، شنت صحف لبنانية هجوما على هيفاء وهبي بسبب رفضها المشاركة في مهرجان الداخلة السينمائي في دورته الأخيرة من أجل تكريمها، وانتقدت استجابتها لإحياء حفل في كباريه "مشبوه وله سوابق في إيواء عصابات تجار المخدرات والسرقة والإجرام..".
الصحف نفسها أشارت إلى أن هيفاء لم تستجب لدعوة هذا النادي الليلي سوى لأنه "معروف بأن زبنائه يغدقون أموالا طائلة على الفنانات".
هذا وتشير مصادر متطابقة إلى أن هذا "الكباريه"، المعروف بمبالغ "الغرامة" الخيالية التي تروج فيه كل ليلة، كثيرا ما يكون مسرحا لوقوع شجارات عنيفة تحدث بين زبائنه وبعض المنحرفين والهاربين من العدالة، كما يتعرض لمداهمات أمنية بين الفينة والأخرى بسبب استهلاك "الشيشة"...