وكيم كارداشيان من جهتها تجيد إستثمار حملها أفضل إستثمار، فهي تواصل نشر أخبارها أولا بأول على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وكشف الكثير من التفاصيل حول حالة حملها ومشاكل وزنها الذي ازداد أكثر من 20 كيلوغراماً.
وفي إحدى المرات قامت كيم بمفاجأة جمهورها بنشر صورتها بدون ملابس أثناء الحمل، وذلك للرد على الشائعات التي أنتشرت وقتها بأنها غير حامل وأعلنت حملها لجني مزيد من الثروة الإعلانية.
واليوم ومع إقتراب الولادة في دجنبر المقبل لم يعد هناك مجالاً للشك في حمل كيم، فقد أزداد وزنها تماماً كما حدث في حملها الأول، وراحت تسيء إختيار ملابسها ولا تتوقف عن الظهور برغم متاعب الحمل.
أما أخيرا فقد أزداد حديث كيم عن مخاوفها من إقتراب موعد الولادة، ونشرت ذلك في عدة تدوينات على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد عانت كيم خلال حملها السابق في طفلتها نورث ويست من مشكلات صحية معقدة تتعلق بالحمل، وكان أخطرها حالة تسمم الحمل التي سببت تورماً كبيراً في جسدها وقدميها كانت واضحة للغاية في كل إطلالاتها.
وقالت كيم في تدوينتها أنها بسبب إصابتها السابقة بتسمم الحمل فإنها معرضة للإصابة به مجدداً في حملها الجديد وكذلك مرض المشيمة الملتصقة، وأصيبت به أيضاً خلال حملها الأول، وأنه لا يوجد ما بوسعها فعله لإيقاف ذلك لذا فهي تشعر بالخوف والقلق مع إقتراب موعد الولادة.
وتروي كيم لجمهورها كيف كانت تجربتها الأولى في الولادة مثيرة للتقزز، حيث عانت من التصاق مشيمة الطفل ببطانة الرحم، مما أضطر الطبيب إلى محاولات نزع المشيمة بيديه، بل وحتى كحتها بأدوات جراحية وأظافره، وقالت أن ذلك كان مقززاً ومؤلماً للغاية، فبرغم أن ولادتها مرت بسهولة بدون متاعب إلا أن مشكلة نزع المشيمة بعد الولادة كانت الأصعب، وبكت والدتها التي تواجدت بجوارها وقتها بسبب حالتها السيئة.
وبالاضافة إلى مخاوفها من تكرار هذه التجربة مع الولادة الثانية، فإن كيم تقول أن هناك احتمال آخر لازالة الرحم اذا تكرر التصاق المشيمة وتدهور الحالة، وبهذا تفقد كيم قدرتها الانجابية إلى الأبد.
وكانت نجمة تلفزيون الواقع قد اعترفت مؤخراً بزيادة وزنها أكثر من 23 كيلوغرام، علماً بأنها تنتظر مولوداً صبياً خلال موسم الأعياد ولم تقرر أسم الطفل بعد.
وكشفت كيم أيضاً أنها أصيبت بسكري الحمل، وهي بذلك مضطرة للخضوع إلى حمية خاصة بالسكري لتجنب إصابتها بمشاكل ومضاعفات أخرى، مما يعني أن حملها الثاني أسوأ من حملها الأول في طفلتها نورث، والذي عانت خلاله من إرتفاع ضغط الدم مما سبب لها ولادة مبكرة.