وقالت دنيا ردا على سؤال الإعلامية رابعة الزيات حول إمكانية حبسها: « تقدمت بطلب العفو الملكي، وهذا الطلب يقوم بتوقيف العقوبة، هذا بالإضافة إلى أنني قدمت طلب إعادة النظر في الحكم، وهذا بدوره يقوم بتوقيف العقوبة ».
وأكدت بطمة أنها ستتقدم بأدلة جديدة في القضية، يمكنها أن تبرئها من التهم الموجهة إليها والتي كانت سببا في إدانتها.
أما فيما يتعلق بالعفو الملكي، فأكدت دنيا أنه من الممكن أن تحصل عليه في عيد الفطر، في حال تم قبول طلبها.
من جهة أخرى، كشفت دنيا أنها تعرضت لتهديدات بالقتل من طرف يوتيوبر مغربي، وأضافت: « هذا اليوتيوبر لا يستحق أن أذكر اسمه، فهو يسيء للفنانين المغاربة، وقد قام بتهديدي بالقتل علنا، هذا بالإضافة إلى تعرضي لحادث مدبر من طرفه في مدينة القنيطرة، وهي المدينة التي يقطن فيها ».
وكشفت دنيا أنها تقدمت بشكاية ضده، بسبب التهديدات التي طالتها منه.
وأوضحت سليلة عائلة بطمة، أنها كانت ضحية مؤامرة، وأنه لا علاقة لها بحساب حمزة مون بيبي، مؤكدة أن الأدلة التي قدمتها سعيدة شرف للمحكمة برأتها من هذا الحساب، حيث قالت أنها تواصلت مع حمزة مون بيبي شأنها شأن العديد من الفنانين والمغاربة، وأن محادثتها معه كانت لا تتضمن أي تهديد أو تشهير بأي شخص.
وأكدت دنيا أن الندوة التي نظمتها سعيدة شرف كانت كفيلة بإثبات براءتها، وعدم تورطها في حساب حمزة مون بيبي.
مسطرة « إعادة النظر »
بعد رفض طلب النقض الذي تقدم به دفاع دنيا بطمة، للطعن في حكم الاستئناف الصادر في حقها في يناير 2021، ما هي السمطرة القانوينة التي يمكن أن تتبعها بطمة؟
كشف منصور جدوي، المحامي بهيئة المحامين بالدار البيضاء، في تصريح سابق لـLE360 أنه بإمكان دنيا بطمة أن تتبع مسطرة قانونية تسمى بـ « إعادة النظر»، ويتم رفعها أمام محكمة النقض.
وأضاف: « في هذه الحالة لن يتم اعتقالها، إلا بعد صدور قرار إعادة النظر ».
يذكر أن المحكمة الابتدائية بمراكش قد قضت، في الـ 30 من يوليوز 2020، بالسجن 8 أشهرا حبسا نافذا في حق سليلة عائلة بطمة، قبل أن تصدر استئنافية مراكش في الـ27 من يناير 2021، حكمها بإضافة 4 أشهر نافذة، لتصل المدة السجنية النافذة لـ12 شهرا.
وقد تمت إدانة دنيا بطمة من أجل المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته.