وقد فتحت المحكمة الواقعة في بلدة شمال شرق البلاد بالقرب من برشلونة هذا التحقيق الجديد ضدّ النجمة بقضية احتيال ضريبي على دخلها وثروتها لعام 2018، لكنها لم تقدم المحكمة مزيداً من التفاصيل في بيانها. وقال متحدث باسم محكمة العدل العليا في كاتالونيا إن التحقيق جاء نتيجة شكوى قدمتها النيابة ضد المغنية شاكيرا في «جريمتي» ضرائب مشتبه بهما تتعلقان بضريبة الدخل وضريبة الثروة للسنة الضريبية الإسبانية لعام 2018. وسيقود التحقيق قاض في محكمة سبلوجس دي يوبريغات، وهي المحكمة نفسها التي بدأت التحقيق السابق الذي أدى إلى إصدار أمر يجبر المغنية على المثول أمام المحكمة.
وقد أثار هذا الطلب موجة غضب في صفوف عشاق المغنية شاكيرا، إذْ اعتبروا من خلال بعض التدوينات والتعليقات داخل الصحافة الإسبانية أنّ القضاء الإسباني يعمل دوماً على ابتزاز المغنية، ويُريد أنْ يستفيد من ثروتها بأي طريقة من خلال البحث لها عن ملفات صغيرة عالقة خاصّة بالضريبة. فقد تساءل البعض كيف يجوز طلب الفنانة في نفس القضية، بعدما يتم تغيير المحاكم وأشكال المطالبة بالتعويض «المُستحقّ» للقضاء الإسباني.
جدير بالذكر، أنّه من المتوقع أن تمثل شاكيرا أمام المحكمة في نهاية العام في قضية أخرى، حيث زعمت السلطات الإسبانية أنّها تخلّفت عن سداد حوالي 14.5 مليون يورو كضريبة عن عامي 2012 و2014.