وقالت غوميز (23 عامًا) لمجلة بيلبورد :"شخصت حالتي بالإصابة بالذئبة وخضعت لعلاج كيميائي."
وأضافت :"لهذا السبب أخذت فترة راحة. كان يمكن أن أصاب بجلطة".
وألغت غوميز حفلات في روسيا وأستراليا قائلة آنذاك إنها تحتاج "لقضاء بعض الوقت مع نفسها."
وأثار هذا الإلغاء المفاجيء -الذي تبعه قضاء فترة بمصحة علاجية في إريزونا- شائعات بالصحف الشعبية بشأن وقوعها في براثن الإدمان أو مرورها بمشكلات نتيجة انفصالها عن نجم البوب جاستن بيبر، وقالت جوميز للمجلة إن هذه الشائعات أغضبتها.
وقالت للمجلة في العدد الجديد الذي صدر أمس الخميس :"أردت بشدة أن أقول "انتم لا تعلمون شيئًا. أنا أخضع لعلاج كيميائي."
وأضافت :"لكني كنت غاضبة لدرجة أنني شعرت أني لا اريد حتى قول ذلك. كان الأمر مريعًا أن أدخل إلى مطعم وأجد كل من فيه ينظر نحوي وأنا أعلم ماذا يقولون. امتنعت عن الناس حتى استعدت ثقتي وهدوئي مجددًا".
واكتسبت غوميز شهرتها كممثلة في قناة (ديزني تشانيل) خلال فترة مراهقتها بمسلسل (ذي ويزردز اوف وافرلي بليس)، قبل أن تبدأ مشوارها الموسيقي بأغان مثل (لاف يو لايك إيه لاف سونج).
وقالت :"إنه لأمر محبط أن أصبح قصة تتناولها الصحف الشعبية. أضاع هذا كل ما أحببته في العمل".
وقالت جوميز التي يطرح ألبومها الجديد (ريفايفل) بالأسواق، إنها تحافظ على صحتها الآن من خلال "نظام غذائي والأدوية"، وكذلك إحاطة نفسها بالأصدقاء الذين يدعمونها.
وتقول مؤسسة (لوبوس فاونديشن أوف أمريكا) إن هناك نحو 1.5 مليون مصاب بمرض الذئبة في أمريكا. ويصيب المرض بشكل رئيسي النساء في سن بين 15 و44 عامًا.