وقالت أحرار لـLe360 «في مسرحية 123 قررت أن لا أقف على خشبة المسرح هذه المرة، ولكن أن تكون مشاركتي عبر الإخراج، والمسرحية من تقديم كل من الممثل عادل أبوتراب والممثلة هجر الحامدي والممثلة رجاء خرمان أما سونوغرافيا فكانت ليوسف العرقوبي، في حين كان الإخراج من نصيبي، والمسرحية مأخوذة عن كاتب إنجليزي تتطرق لمواضيع شائكة في المجتمع».
وتابعت أحرار «العمل يتمحور كما قلت حول العلاقات الشائكة وخاصة التي تكون بين الزوجين «الكوبل» وعن الأشياء المسكوت عنها في مثل هذه العلاقات، والتي أفتحها عن المجتمع وعن التسائلات الحارقة الموجودة به، والتي تؤرق العديد من الأشخاص مثل قضية «الصاية» وقضية «البحر»، إضافة إلى ما يتعرض لها في الآونة الأخيرة المثليين المغاربة مثل مثلي فاس ومثلي البيضاء، فالمجتمع يطرح أسئلته حيث ننطلق من الفرد والثنائي إلى الجماعة».
وذكرت أحرار أن العمل سيتم عرضه في العاصمة التونسية في إطار مهرجان قرطاج، وكذا سيتم عرض العمل في 3 من شهر نوفنبر المقبل في إطار المهرجان الوطني للمسرح بمدينة تطوان.
وعن السينما صرحت أحرار «حاليا أصور عمل فني جديد مع المخرج هشام العسري يتحدث عن سنة 1986، والتي كانت سنة مميزة للمغاربة وعرفت أحداث كثيرة كان أهمها كأس العالم 1986 بالمكسيك، والتي حقق خلالها المنتخب المغربي انتصارات ظلت خالدة في تاريخ الكرة الوطني، إضافة إلى بعض القرارات السياسية التي عرفها المغرب في تلك الفترة».
وتابعت «من خلال هذا الفيلم ألعب دورا مختلفا سيكون مفاجأة للجمهور، حيث سأقدم شخصية سيدة أمازيغية تعرض زوجها للإعتداء في ما يسمى «إضراب الكوميرة» سنة 1981، كما قلت سأقدم مفاجأة للجمهور من خلال إقدامي على التخلي عن شعري مما سيجعلني أظهر بشكل مختلف بالمرة».