وقال الريفي ل Le360، إن قرار الإعتزال جاء في لحظة غضب بعدما صادف العديد من العراقيل التي وضعت عمدا في طريقه من طرف فنانين مغاربة وكذا بعض الفنانين العرب “لا أدري لماذا تعاملوا معي هكذا، أنا فقط فنان صاعد يخط خطواته الأولى، وبحاجة ماسة للمساعدة وليس لشن الحرب علي”.
وتابع الريفي “الصراحة كنت أنتظر من فناني بلدي مساعدتي بدل الوقوف في وجه طموحي، لكن العكس هو ما صادفني، لذا اتخذت قرار الاعتزال في لحظة غضب وضعف، لكن بعد كم الاتصالات التي توصلت بها، ومعرفة أن هناك جمهور يساندني كما ساندي في السابق، قررت التراجع عن قراري، بل زدت عزما على مواصلة التحدي، والبقاء في الساحة الفنية وإثبات موهبتي التي صدقها الجمهور وساندها”.
وأضاف نجم “إكس فاكتر”، “أحيانا أتسائل هل لأني من الطبقة الشعبية، أجد هذا الكم الهائل من العداء وسد الطريق في وجهي؟، هل الفقر سببا في منعي من الوصول إلى الجمهور وإثبات وجودي؟، الصراحة لا أدري؟ لكن ما أوكده أنني عازم على البقاء مهما كانت العراقيل”.
وعن جديده الفني صرح الريفي “في غضون الأيام القليلة، سأطرح أغنيتي الأولى سينجل “ورقة وقلم”، وهي من كلمات وألحان وتوزيع فنانين مصريين، وأتمنى أن تجد صدى طيبا لدى الجمهور المغربي والعربي”.
وبخصوص الأغنية المغربية، أكد الريفي أنه سيختار أغنية مغربية من “الريبرتطاور” المغربي القديم، لإعادة توزيعها وغنائها، إلى أن يجد الكلمات المناسبة التي يطل بها على الجمهور، “خطوتي هذه خطوة انفرادية حتى لا أبتعد عن الجمهور المغربي، فقوانين الشركة حاليا تمنعني من الغناء إلا حسب الشروط المتفق عليها في العقد المبرم بيننها، لذا قررت إعادة غناء أغنية من أغاني الفنانين المغاربة العمالقة، حتى أظل قريبا من جمهوري”.
وعن ظهوره في الأونة الأخيرة في إحدى دور الأيتام قال الريفي “إن سعادتي لا توصف بهذا العمل الاجتماعي، والأمر سيتكرر دائما، فلقاء بسيط مثل هذا يدخل الفرحة إلى قلوب يتيمة، ويسعدني أنا أيضا في المقابل، لذا لن أتوقف عن فعله دائما”.
