وأكد المغني المولود بلبنان سنة 1983 في ندوة صحافية عقدها اليوم الأحد٬ بدار الفنون بالرباط٬ قبيل الحفل الذي سيحييه مساء اليوم بمنصة السويسي٬ في إطار الدورة ال12 من مهرجان "موازين..إيقاعات العالم"٬ أنه يعتزم تأليف ألبوم يعكس التنوع اللغوي الذي طبع حياته وأعماله الفنية.
وفي هذا الصدد٬ قال أرغب "بإنجاز ألبوم يعكس مسار حياتي الذي بدأ من لبنان٬ قبل أن أنتقل إلى فرنسا٬ وأستقر في نهاية المطاف ببريطانيا"٬ مضيفا أن استعمال اللغات الثلاثة يعد أمرا "بالغ الأهمية" بالنسبة إليه.
وحول الحفل الذي سيحييه هذه الليلة٬ وعد الملحن والمؤلف الموسيقي البريطاني٬ الذي سبق وأن قدم عرضا مماثلا خلال دورة 2010 من مهرجان موازين٬ بتقديم عرض مختلف في دورة هذه السنة. وأوضح أن "حفل الليلة سيكون مختلفا٬ لأنه في تلك السنة كان بحوزتي ألبوم واحد٬ ولكن اليوم٬ أمتلك ثلاثة ألبومات".
وقال إنه مازال يحتفظ بذكريات جميلة عن الحفل السابق٬ حيث لاقت أغانيه "رولاكس٬ تيكيت إيزي" و "لاف توداي" و"غريس كيلي" تجاوبا كبيرا من الجمهور الذي غصت به منصة السويسي. وأبرز أن أعماله الفنية هي عبارة عن ورق شفاف تنطبع عليه الأحداث التي تحفل بها حياته اليومية٬ وقال "إن الأغاني التي أقوم بأدائها عبارة عن مذكراتي الشخصية".
حياة حافلة
وولد ميكايل بينيمان٬ المعروف فنيا ب"ميكا"٬ سنة 1983 في بيروت بلبنان٬ لأب أمريكي وأم من أصول لبنانية٬ وهو الثالث بين خمسة أطفال. وفي منتصف الثمانينات من القرن الماضي٬ غادرت عائلته بيروت بسبب الحرب الأهلية اللبنانية إلى باريس أولا ثم لندن في ما بعد. بدأ نجمه يسطع في سماء موسيقى "البوب" على مستوى العالمي بإصداره أول ألبوم احتل المركز الأول في جميع الدول الأوربية٬ كما أن أغنيته "غراس كيلي" حققت نجاحا منقطع النظير.