وأوضح حجيب، في تصريح هاتفي لـ360: «الشيخات اللواتي يغنين العيطة الحصباوية ما زلن موجودات، مثل خديجة بنت الغازي، خديجة مركوم، والشيخات الحمر من اليوسفية اللواتي يغنين عيوط عبدة. كما أن هناك العديد من الأسماء الأخرى التي قد لا تكون معروفة في الساحة الفنية ولكنها معروفة بين الحرفيين».
وأضاف حجيب: «ربما قصدت سهام المسفيوية في تصريحها أن الخلف الجديد من الشيخات قد لا يكون بالزخم نفسه الذي كان في الماضي، وأن الجيل الجديد من الشباب قد لا يهتم بهذا النمط الموسيقي كما كان في السابق».
وأشار حجيب إلى أن سهام المسفيوية تغني عيوط آسفي، وأن هناك شيخات شابات باسم «شيخات ولد الصوبة» يغنين أيضا هذا النمط.
وأضاف أن العيطة في الأصل كانت تغنى من قبل الرجال، وأن الصوت النسائي دخيل عليها إلا أنه أضاف إليها جمالية خاصة.
وقال حجيب: «لا بأس إذا افتخرت سهام المسفيوية بنفسها وبما تقدمه، ولكن أعتقد أنها قصدت أنها الأولى في جيلها أو في النمط الذي تغنيه».
وأكد حجيب أن «العياطات» ما زلن موجودات، ولو كان عددهن قليلا، ولكن لا يمكن نفي وجودهن، مشيرا إلى أن العيطة الحصباوية ستظل جزء من التراث الموسيقي المغربي.
يذكر أن سهام المسفيوية صرحت بأن «الشيخات» اللواتي يغنين العيطة الحصباوية في طريقهن إلى الانقراض، وأنها تعتبر نفسها الفنانة الوحيدة في المغرب التي تغني هذا النمط الموسيقي، وذلك خلال مشاركتها، يوم السبت 20 يوليوز 2024، في الحفل الختامي للدورة الخامسة من مهرجان «ويكازابلانكا».