المقال أورد الأسباب التي جعلت دنيا باطما، تقترن بمحمد الترك مع أنه متزوج من امرأة غيرها، ولديه منها أبناء ولا يعد من أغنياء قومه، وتسوق هذه الأسباب على لسان دنيا، التي تقول حسب مغرب اليوم، "أنه استطاع أن يشكل مصدر أمان لها بحسن أخلاقه وطريقته الناضجة في إدارة الأمور"، كما أنها "تفضل المتزوج الذي حملها بقلبه وعاملها بضمير وإنسانية"، إضافة إلى أن الإسلام شرع للرجل أربع.
ثم تسوق لتجربة زواج عزيزة جلال من رجل الأعمال السعودي الشيخ علي بن بطي الغامدي بعد قصة حب، وصفتها المجلة بالناجحة، معتبرة أن كلا الزوجين قدم التضحية اللازمة من جانبه، عزيزة بفنها ونجوميتها، وعلي بن بطي قاوم معارضة زوجته وأسرته وبني عمومته، التي وصلت حد المقاطعة، ثم ما لبث أن تغير الوضع حسب ما ورد في المقال، وذلك بعدما اكتشفت عائلة بطي المعدن الطيب لعزيزة جلال.
ثم تتحدث، عن تجربة باقي المطربات المشار إليها أعلاه، والتي كان مصيرها الفشل، سميرة ستطلب الطلاق حين رفض هاني مهنا الذي تزوج منها الإنجاب منه، الشيء الذي منحها شعورا بأنها لا تملك حقوق الزوجة الكاملة، تبعا للمجلة.
أسماء زويتن،الملقبة بميساء مغربي، ارتبطت بأحمد البادي الذي كان متزوجا قبلها، لكن هذا الارتباط سيعتريه الفتور، ولم يتم الحسم فيه إلا بعد سنتين من طرف المحاكم، أما ليلى غفران فتقول المجلة أن لها حكايات لا تنتهي مع الزواج والطلاق.
طلاق وتعدد
وتختتم المجلة هذه التجارب بقصة زواج جنات مهيد من الملحن محمد ضياء الدين، زيجة ترفض جنات الاعتراف بها، تبعا للمقال، الذي سيشير في النهاية لموقف سلمى رشيد الرافض للتعدد، ثم تعرض لموقف الاستشاري النفسي محمد بنيشو، الذي يعتبر أن الزواج الثاني بات سهلا بسب الانتعاش المادي للرجل أو للزوجة الثانية.
كثيرا ما يشكل موضوع زواج وطلاق الفنانات، مادة إعلامية خصبة، تنعش نميمة القارئ وتلصصه على أيقوناته ونجومه ونجماته المفضلين، لكونه يريد أن يعرف عنهم أكثر، ولا يهمه أن يعرف عن الزوجة الأولى لزوج هذه الفنانة أو تلك، سواء بقيت تحت عهدته أو انقطع بينهما حبل السرة الواهن، اللهم إلا إذا كانت بدورها فنانة، لكن رغم هذا الموقع تبهت هي الأخرى في ذاكرة الرجل الذي تزوج عليها، فلا يبقى من أثرها إلا أرقاما سريعة، المرأة الأولى، المرأة الثانية... و"إن لم تستطيعوا أن تعدلوا فواحدة، ولن تعدلوا".