قالت الممثلة لبنى أبيضار إنها اضطرت لإرسال ابنتها ذات الست سنوات للعيش مع والدها بالبرازيل خوفا عليها، لكنها عادت لتستأنف دراستها بالمغرب ويرافقها حارس شخصي في كل تحركاتها، غير أنها تعود من المدرسة باكية كل مرة يقول فيها أحد زملاء دراستها أن والدتها «عاهرة»، وتضطر هذه الأخيرة لتهدئتها بوعدها بمشاهدة الفيلم عندما تكبر.
وأضافت أبيضار أن عائلتها بعيدة عن الفن، ووالدها يعيش بالبادية، فيما تعيش هي ووالدتها وأخوتها بمدينة مراكش، مشيرة إلى أنها لم تجد الدعم سوى من هؤلاء فيما تخلى عنها كل باقي أفراد عائلتها، كما اتهموها بالمس بصورة المرأة المغربية.
وعن فيلم «الزين اللي فيك» الممنوع من العرض في قاعات المغرب، قالت إن كل من شاهده، سيفهم أن المنع قرار مجحف.
وزادت أن فوزها بجائزة أفضل دور نسائي بمهرجان أنكَوليم السينمائي أنقذها من نفسها خصوصا انها كرهت نفسها بعد كل السلبية التي ووجه بها تمثيلها في هذا الفيلم، مشيرة إلى أن وجودها بفرنسا قربها من العديد من المنتجين وعلى رأسهم المنتج المعروف دومنيك بيسنهارد، وتأمل أن تكون هذه خطوة لبدء مسيرة فنية بفرنسا.