وعقّب الفيزازي على ذلك بالقول إنه "اضطر لنشر الرسالة بعدما كذبت مكالمتها لي على جريدة GALA الفرنسية، وقالت كلاما لا أصل له"، مردفا أن "الفاسق في الإسلام لا تقبل له شهادة ولا نبأ كما في سورتي النور والحجرات. إلا الذين تابوا.. وتوبة أبيضار لم تكن نصوحا ولا صادقة".
«Posted by محمد الفزازي on 16 سبتمبر، 2015»
وسبق للفيزازي أن وعد بفضح أبيضار التي وصفها بالكذابة"، بعد أن صرحت في إحدى الوسائل الإعلامية الفرنسية "بأني بادرت إلى حبك قضية توبتها من أجل حمايتها وتخفيف الضغط عنها"، نافيا أن يكون قد فعل ذلك، وقال: "إنني أتوفر على ثلاثة رسائل لمحادثات طويلة بيننا، وسأعمد إلى نشرها على صفحتي؛ سأنشر المحادثات وحينها سنرى من الكاذب"، وهذا ما قام به مساء أمس.
للإشارة، فقد نشر الشيخ السلفي، الذي استفاد من عفو ملكي بعد قضائه مدة في السجن عقب أحداث الدار البيضاء الإرهابية، أن لبنى أبيضار، بطلة فيلم "الزين اللي فيك"، الذي أثار ضجة كبيرة في الوسط الفني والسياسي المغربي، بعد منعه من العرض بالقاعات السينمائية الوطنية "أكدت في حديث سابق معي، أنها نادمة أشد الندم على الدور الذي أدته في فيلم “الزين لي فيك”، وأنها متورطة مع بعض المخرجين الفرنسيين للمشاركة في أعمال سينمائية لا يمكنها التراجع عنها، وهي مجبرة على تمثيل الفيلم في مختلف التظاهرات حتى تخرج بأقل الأضرار، وأنها بمجرد الانتهاء من "الزين لي فيك" ستعود إلى الاشتغال في أعمال تلفزية ومسرحية"، مشددا على أن "ما فعلته أبيضار لا يستحق الحماية؛ هي اتصلت واستمعتُ إليها كداعية إسلامي، لكن أن تنفي الأمر فتلك حكاية أخرى"، يردف محمد الفيزازي.