وهاجم مارك زوكربيرغ إيلون ماسك من خلال حسابه الرسمي على ثريدز (Threads)، واتهمه بعدم الجدية والسعي للتهرب من النزال.
وكتب مارك ما معناه: «أعتقد أننا جميعاً نتفق أن إيلون ليس جاداً وحان الوقت للمضي قدماً، عرضت موعداً حقيقياً، واقترح دانا وايت (رئيس UFC) جعل هذا النزال شرعياً وفرصة للأعمال الخيرية، لم يؤكد إيلون الموعد، ثم قال إنه بحاجة لعملية جراحية، ويطلب الآن إجراء حصة تدريبية في الفناء الخلفي لمنزلي بدلاً من ذلك.
وأضاف مارك زوكربيرغ: «إذا كان إيلون جاداً بشأن موعد حقيقي وحدث رسمي، فهو يعرف كيف يصل إلي، خلاف ذلك، حان الوقت للمضي قدماً، سأركز على التنافس مع الأشخاص الذين يأخذون الرياضة على محمل الجد».
وكان نزال إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ الذي شغل الصحافة العربية والعالمية، قد تم إعلان مكان مبدئي لإقامته، وهو العاصمة الإيطالية روما.
إيلون ماسك كان أعلن هذا الخبر بتغريدة له على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر Twitter، وكتب فيها ما معناه: «ستتم إدارة المعركة من قبل مؤسستي أنا وزوك (وليس UFC)، وسيكون البث المباشر على منصتي X و Meta، كل شيء في إطار الكاميرا سيكون من روما القديمة، لذلك لا يوجد شيء حديث على الإطلاق، لقد تحدثت إلى رئيس وزراء إيطاليا ووزير الثقافة واتفقوا معي على موقع ملحمي للمعركة».
وبدأت قصة نزال القرن بين عملاقَي التكنولوجيا في العالم إيلون ومارك، عندما قام ماسك بمشاركة تغريدة عبر حسابه الخاص على X، أعلن فيها أنه مستعد لخوض معركة «داخل القفص» مع زوكربيرغ، ليرد عليه مارك بنشر سكرين عبر ستوري حسابه على إنستغرام ويُعلّق عليها بما معناه : «أرسل لي الموقع».
ليشكف بعدها دانا وايت، رئيس بطولة القتال النهائي «UFC»، عن جدّية ماسك وزوكربيرغ بإتمام هذا النزال في أقرب وقت ممكن.