وذكر موقع مجلة "سيدتي" العربية، أن نعمان منصور، صاحب الدعوى، كشف أنه كان أبرم عقدا مع عبد الكبير البرادعي، مدير أعمال سعد لمجرد، وجاء ضمن الشروط أنه يحق للفريق الأول تغيير مكان الحفل بناء على الموافقات الأمنية وظروف العمل بما يتناسب مع مكانة الفنان شريطة إخطاره بذلك، وكان أن تم الأمر وبلغ إلى علم المجرد من خلال إدارة أعماله أنه سيتم تأجيل موعد الحفل الذي كان مقرراً في ثاني أيام عيد الفطر، نظرا لكون الموافقة الأمنية تتطلب وقتا حتى يتم الحصول عليها.
وأضاف منصور حسب المصدر ذاته، أنه عاد للأردن ليتم اختيار المكان لإقامة الحفل، حيث وقع الاختيار على النادي الأرثوذكسي، وتم إبرام عقد بينه وبين النادي وعقود أخرى تخص إقامة الحفل، ليكون أمام خيارين: أولهما إلغاء الحفل أو تأجيله لكون الفترة الزمنية المتبقية لموعد الحفل غير كافية لإصدار التصاريح الأمنية.
وبعدما تم إبلاغ مدير أعمال المجرد بأمر التأجيل، فوجئ المتعهد الأردني برد الفنان المغربي الذي أعلن أنه لا يرغب بالتأجيل وأنه غير مجبر على تبرير موقفه من إلغاء الحفل، وأن الموافقات الأمنية لا تعينه من قريب أو بعيد، ليضيف "على كلا الطرفين تحمل الخسائر".
وأكد نعمان منصور أن الضرر الذي وقع عليه جراء ما أسماه "الاستهتار" من قبل مدير أعمال المجرد بلغ 15 ألف دولار من الخسائر المالية، فضلا عن الخسائر في الجانب المعنوي لكونه صاحب شركة الخطوط الخمسة للإنتاج والتوزيع الفني، حيث سبق الإعلان عن إقامة الحفل ما ترك إثرا سلبيا على مصداقيته في العمل.
وذكر صاحب الشركة الفنية أن القضية لن تكون داخل الأردن فقط، بل سيتم رفع عدد من القضايا في لبنان ومصر والدول المغاربية ودول الخليج، مؤكدا أنه لن يتوقف عن ملاحقة الفنان سعد المجرد قضائيا، فيما سيباشر المحامي رفع قضية عبر الانتربول الدولي لكون الفنان المجرد يحمل الجنسية المغربية.
