وحسب بعض وسائل الإعلام الأجنبية، فإنّ التصفيق استمر لأكثر من 5 دقائق لم يستطع فيها جوني ديب تمالك دموعه، بعدما وقف وواصل التصفيق والترحيب بكل عشاقه الحاضرين في تلك القاعة الفسيحة التي تضم كبار السينمائيين في العالم.
وقد جاء هذا الترحيب بعد عرض فيلمه الجديد «jeanne du Barry» لمُخرجه مايوين لو بيسكو الذي افتتح المهرجان، بحيث يلعب فيه صاحب «قراصنة الكاريبي» دور البطولة المتمثلة في شخصية الملك الفرنسي لويس الخامس عشر.
ومن المعروف عن جوني مدى قُدرته على أداء مثل هذه الأدوار المركبة التي تجعل الذات تدخل في صلب العملية السينمائية الحقيقية من أجل بلورة أفكار ومشاهد تؤثّر في نفوس المشاهدين. فقد نجح جوني في أداء أدوار تاريخيّة وهامشية، استطاع من خلالها التأثير في خصوصيات المَشهد السينمائي العالمي.
لكنْ إلى جانب الاحتفاء الذي لقيه جوني ديب، تعرّض أعضاء المهرجان لنقدٍ لاذع من لدن الناس على خلفية مشاركة جوني ديب في الدورة الحالية بسبب زوجته. في وقتٍ صرّح فيه مدير المهرجان تييري فريمو قائلاً «لا أعلم ماهي صورة جوني ديب في الولايات المتحدة الأمريكية. لكن في الحقيقة أمشي على قاعدة واحدة في حياتي وهي حرية التفكير وحرية التعبير والتصرف ضمن الإطار القانوني. أنا يهمني جوني ديب الممثل».