وقال غنام ل Le360 “أغنية في رضاك هي خليط ما بين موسيقي الجاز و"الفلامينكو" وكذا الموسيقى "الكناوية"، وهي أغنية روحانية تهدف إلى خلق سلام روحي عند الاستماع إليها، وخروجها للعلن تكلل بمجهودات مجموعة من الأشخاص".
وتابع غنام "حاولت إخراج أغنية في رضاك بطريقة تشبهني، تجمع كل ما أومن به وتختلف عن ما هو متداول حاليا في الساحة الفنية، فالجميع وأنا معهم نبحث عن رضا الله والأباء".
وعبر غنام عن سعادته بالنجاح الذي لاقته أغنية في رضاك، مؤكدا أنه أجل في الوقت الحالي، أي مشروع يخص إنتاج ألبوم غنائي بالكامل، معللا الأمر بالقرصنة، وبإفتقاره للإمكانيات المالية، مفضلا إصدار أغاني منفردة، "الصراحة إصدار أغاني منفردة أفضل، لأن الأغنية تأخذ الوقت الكافي للاستماع إليها من طرف الجمهور، وتنتشر بطريقة أفضل”.
وعن ما أشيع حول توثر علاقته مع القيمين على برنامج أحلى صوت قال غنام "حاليا تربطني علاقة طيبة معهم، لكن في المقابل هناك بعض المشاكل مع شركة الإنتاج، لأنهم لم يلتزموا معي وأضاعوا لي الكثير من الوقت، لذا أوقفت تعاقدي معهم، فلست في حاجة لشركة لا تلتزم بالوقت".
ونفى فريد غنام ما أشيع عن تخليه عن أصدقاء الأمس فرقة "مايارا باند"، "أخبرتهم برغبتي في الالتحاق بالبرنامج، وهم ساندوني في البداية، لكن الخلاف وقع في منتصف الحلقات، ولم أستطع تحمل بعض سهام الغدر بظهري، لذا قررت الانسحاب وتخليت عن كل ما يخصني، وأكملت مسيرتي في البرنامج، لكن هذا لا يمنع من أنني أتمنى دائما أن أسمع أخبارهم الجيدة، فالفرقة كانت شيء خاص بالنسبة لي، والأكيد أني حزنت لفراقها".
وتعليقا على السهرة التي أحيتها الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بأصوات نسائية بتطوان، وما خلفته من ردود فعل سلبية بعد إقدامها على تحية وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، قال غنام "لم أشاهد السهرة، لكن في المقابل سمعت وقرأت كل ما كتب، لم أتطرق مع شيرين للموضوع، لأني لم أعرف حقيقة ما وقع لتضارب الأخبار والتصريحات".
وتابع فراولة كما أسمته شيرين "بالنسبة لي لا يجب أن تتداخل السياسة مع الفن، فالفنان لديه رسالة معينة عليه أن يوصلها بعيدا عن المزايدات السياسية".