وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، في مقال نشرته أمس الخميس، إن "جو مدينة أكادير ومناخها العاصف قليلا، والمعتدل بوجه خاص على مدار السنة، يبدو أنه جذب جاك شيراك".
ونقلت الصحيفة نفسها عن أحد المقربين من شيراك، قوله إن الرئيس الفرنسي السابق يتواجد بأكادير منذ شهر ماي الأخير، مشيرا إلى أنه قضى بها عطلة نهاية رأس السنة وأمضى بها الصيف الماضي أيضا.
وبخصوص برنامجه اليومي في أكادير، أوردت الصحيفة الفرنسية أن شيراك لا يستقبل أي زائر بسبب صحته المتدهورة التي لا تسمح له بذلك، بينما يحرص على قضاء ساعات طويلة في القيلولة، وهو يقرأ قليلا، ويتنزه أحيانا، ويخرج بين الفينة والأخرى لتناول الغذاء مع زوجته وأصدقائه في "مارينا" بأكادير.
ويقيم شيراك بالقصر الملكي في ضيافة الملك محمد السادس، الذي وضع عمال ومستخدمي القصر الفاخر رهن إشارة ضيفيه الكبيرين.
وتربط شيراك بالجهة الجنوبية للمملكة علاقة وطيدة، خاصة إقليم تارودانت، إلى درجة أن ساكنة المدينة أطلقت عليه لقب «جاك شيراك الروداني»، حيث يقوم سنويا، رفقة زوجته، بزيارة خاصة لها وخاصة في ذكرى أعياد الميلاد، إذ يحضر القداس الديني داخل الكنيسة الكاثوليكية في حي «أقنيس» في تارودانت.