وقال حلمي "أول مره قابلته كنت لسه في سنه أولى في الأكاديمية، قالي أنا هانصحك نصيحه، لازم تقرأ كتير، القرايه هتغذي روحك وعقلك، القرايه هتخليك في حته تانيه، وهاتفهم أبعاد تانيه كتير، سآلته أبدأ بأيه، قالي إقرا لنجيب محفوظ في الأول، نجيب محفوظ أكتر واحد بيرسم الشخصيات".
وتابع حلمي "أُستاذي الكبير نور الشريف، أنت في عقلي لاتقل أبدا عن عظمة شخصيات نجيب محفوظ بل تزيد، تركتنا ورحلت ولكنك باقي، من المؤكد أنني لن أستطيع أن أمسك هاتفي المحول وأتصل بك وأسمع صوتك، ولكني دائما سأستمع إليه من خلال أعمالك التي صنعتها بفنك الأصيل، من المؤكد أنني لن أستطيع أن أقابلك، ولكني سأراك حياً متألقاً ناجحاً ونموذجاً مشرفاً في صفحات كل كتاب كنت أنت سبباً في أن أقرأه، أستاذي الكبير الذي لم أشَرُف بالعمل معه ولكني شَرَفتُ بشرف أكبر وهو أن أكون واحدا من محبيه، رحمك الله، أنت الآن في مكان أفضل، حقاً أنت الحاضر الغائب، أنت نور الشريف".