ويتعلق الأمر بالقطعة الأثرية التي تمثل طائر "الغريفين" الفضي، التي قالت الولايات المتحدة إنها تعود إلى ما قبل 2700 عام، وأن ثمن إهدائها قدر بأكثر من مليون دولار، مضيفة أن الجمارك الأمريكية صادرتها من تجار الآثار المسروقة وقررت إعادتها لإيران كعربون عن حسن نواياها، إلا أن خبراء الآثار اكتشفوا أنها مزيفة، وأنها صنعت في العام 1999.
والأكثر من هذا حسب وكالات الأنباء، أن الإدارة الأمريكية تعرف أنها مغشوشة، فقد كانت الشرطة الأمريكية صادرتها لهذا السبب، واستعادت ثمنها من التاجر النصاب الذي باعها لمتحف "متروبوليتان" الأمريكي، في وقت لا تزال الحكومة الإيرانية تلزم الصمت.