وقال المزروعي لـLe360 "أنا فخور بمشاركتي في مهرجان جوهرة الحياة، حيث تعتبر هذه هي مشاركتي الأولى في مهرجان مغربي ولقائي المباشر مع الجمهور المغربي، وحين تلقيت الدعوة قبل شهرين وافقت مباشرة على المشاركة وبدون تردد لأنني أعتبر هذه هي البداية".
وأضاف الفنان الإماراتي "أتمنى صراحة أن أشارك في جميع المهرجانات المغربية، كما أني مستعد للقدوم إلى المغرب في أي وقت وأي زمان ومكان، ومستعد أيضا لتقديم حفلات فنية بالمجان إذا كان ريعها سيصل إلى الجمعيات الخيرية، فجمهور المغرب يستحق كل خير وكل شيء جميل".
وتابع سفير الأغنية الشعبية في الإمارات "الصراحة أنا أهنئ كل الفنانين والنجوم المغاربة الذين ساهموا في إنتشار الأغنية المغربية في العالم العربي، ولأكن واضحا فالأغنية المغربية أصبحت رقم واحد في العالم العربي ومطلوبة في جميع الدول من المحيط إلى الخليج، وهذه الموجة أتمنى أن تستمر لمدة طويلة وليس لوقت قصير فقط".
واستطرد المزروعي "النجوم الشباب المغاربة سواء المطربين أو الملحنين أو كتاب الكلمات، استطاعوا إيصال الأغنية المغربية إلى العالم العربي وأصبحت محبوبة لدى الوطن العربي، ففي السابق كانت الأغنية المغربية غير مفهومة لدى الكثير، لكن الآن والحمد لله أصبحت مفهومة ومطلوبة أيضا ولديها جمهور في كل مكان".
وعن سر عشقه للأغنية المغربية، ذكر المزروعي أن الفضل يعود إلى صديقه المغربي كاتب الكلمات والملحن حكمي بكير، إذ قال "سر عشقي للأغنية المغربية يعود إلى صديقي حكيم الذي قدم لي العديد من الأغاني المغربية الناجحة، إضافة إلى الشرح المفصل للمقامات المغربية وهو ما جعلني أصبح عاشقا للأغنية والثرات المغربي الغني بالإيقاعات".
وتابع "الكثير من الأشخاص يعتقدون أن والدتي مغربية لهذا أقدم الأغنية المغربية الشعبية، لكن أوكد أن والدتي هي ابنة عم والدي أي إماراتية، لكن كنت سأكون سعيد لو أن لي حقا مثل هذا الشرف، فعشقي للمغرب كبير وهو ما يدفعني إلى نشر الأغنية الشعبية في كل مكان".
وأكد المزروعي بأنه سيقدم عدد من الأغاني المغربية في سهرته مساء اليوم في منصة الجديدة من بينها أغنية "العلوة" التي أعاد غنائها، كما أضاف أنه في كل حفل يقدمه سواء في مهرجانات خليجية أو السهرات أو الأعراس يطالبه الجمهور بأداء أغاني مغربية، الأمر الذي يدفعه دائما إلى تقديم أغاني جديدة في كل مرة لعشاق الأغنية المغربية الشعبية أو الراي.