وغادرالملك سلمان فرنسا من مطار نيس، بعدما أمضى ثمانية أيام في قصر يملكه جنوب فرنسا، في الوقت الذي أعلن فيه سابقا أن إقامة الملك هناك ستمتد إلى غاية العشرين من غشت الجاري.
ووجد الملك السعودي، لدى وصوله إلى مطار طنجة الدولي، كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووالي طنجة محمد يعقوبي، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بطنجة، ورئيس الجماعة الحضرية لطنجة فؤاد العماري، ورئيس مجلس عمالة طنجة، ورئيس المجلس العلمي، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف عبد السلام ميسار، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالنيابة بوشعيب الماحي، ومدير جمارك منطقة الشمال الغربي حسن حلو، ووالي أمن طنجة مولود أوخويا، والقائد الجهوي للدرك الملكي محمد الغربي، والقائد الجهوي للقوات المساعدة عبد الله أوقصر، والقائد الجهوي للوقاية المدنية عز الدين الخويلي.
كما كان في استقبال الملك السعودي والوفد المرافق، الأمير سعود بن عبد الله بن محمد، وسفير السعودية بالمغرب عبد الرحمن بن محمد الجديع، والملحق العسكري لدى المغرب العقيد ركن نبيل العايد، وأعضاء السفارة السعودية بالمغرب، وعدد من المسؤولين.
ورافق الملك السعودي كل من الأمراء خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز.
كما رافق العاهل السعودي في هذه الزيارة الخاصة كل من وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، و رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين حازم بن مصطفى زقزوق، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد بن عبد الله العسكر.
وتوجه الملك سلمان في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته بمنطقة اشقار غرب عاصمة البوغاز.
وتعد هذة الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها العاهل السعودي لمدينة طنجة بعد توليه مقاليد الحكم، حيث ظل يتردد عليها إبان توليه مسؤولية ولي العهد السعودي سابقا قبل وفاه الملك عبد الله بن عبد العزيز.