وأكدت"الأخبار" أن أغلب المهرجانات، التي تعرفها مختلف جهات المملكة، ظهرت أسماء لها امتدادات في المرجعية الفنية، حيث تسلم المشعل الفني أبناء مطربين كانوا إلى زمن قريب ينحتون طريقهم بعيدا عن الطرب، قبل أن يعلنوا ولاءهم للنغم.
وتابعت اليومية أن نعيمة سميح، قدمت ابنها، شمس، إلى الجمهور المغربي في أحد البرامج التلفزيونية، وتنبأت له بمستقبل فني باهر، اعتقد الناس أن الصوت الرخيم لصاحبه"ياك أجرحي" يمكن أن يورث، لكن مع مرور الأيام غاب شمس، لتعود نعيمة من جديد إلى الساحة الفنية بإصدار شريط جديد يحمل عنوان"لا تلوموني"، بمشاركة ابنها شمس، في تجربة جديدة أدمجت فيها نخوة الجيل الجديد، غير أن شمس فضل الابتعاد عن الوسط الفني والبحث عن مسار آخر بعيدا عن الميكروفون.
وقالت اليومية إن سعيد الصنهاجي ظل يتغنى بابنه حمزة في مواويله، وحين كبر الفتى أصبح مرددا بارعا وكاتبا لكلمات والده. ومرت الأيام فأصدر حمزة أولى أغانيه تحت عنوان "تشاوتشاو"، وكأنه يقول للانتظار وداعا، بعد أن أخضعه والده لـ" سطاجات: ميدانية حين شاركه الغناء في بعض المناسبات العائلية على الخصوص، حيث ظهرت موهبة حمزة الصنهاجي في سن مبكرة.
وأكدت"الأخبار" أن في الوسط الشعبي، ظهرت رباب، ابنة الفنان الشعبي الدكالي، سعيد الجديدي، وعلى المنوال نفسه سار سعد المجرد الذي اقتفى خطوات والده البشير عبدو، وابن حميد الزهير وناصر ميكري، ابن حسن ميكري سليل عائلة فنية.
حمل المشعل
حمل مجموعة من الأحفاد مشعل الأغنية المغربية، كما هو عليه الأمر مع خنساء وطارق، ابني الراحل محمد باطما، ودنيا ابنة شقيقه حميد وكذلك ابن نجم الأغنية الكناوية حميد القصري، كما واصل حمد الله المشوار الغنائي لوالده الراحل محمد رويشة، وحاتم السلاوي، حفيد الحسين السلاوي، ثم جلال شقارة الذي أعد توزيع "الفلامينغو" ومغربته، وقس على ذلك أبناء وأحفاد رفضوا أن تكون لآبائهم وأجداهم نقطة نهاية في درب الفن الطويل.