وتستخدم "هيلي لوف" جمالها الملفت للنظر، وموهبتها الصوتية لتوضح للعالم كفاح شعبها الكردي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وولدت نجمة البوب الكردية في مدينة أرومية في إيران سنة 1988 خلال الحرب العراقية الإيرانية، ثم فرت برفقة عائلتها إلى مخيم للاجئين بتركيا، وبعد ذلك بسنوات قليلة هاجرت مع عائلتها إلى فنلندا واكتسبوا هناك الجنسية الفنلندية.
وأمضت هيلان طفولة صعبة في فنلندا باعتبارها من أول المهاجرين الأكراد بالبلاد، حيث كان تعنيف زميلاتها لها حافزا لتعلم الرقص والغناء اللذين كانا وسيلة للتأقلم مع ظروف العيش.
وفي عام 2006 انتقلت هيلان وعائلتها للعيش في لوس أنجلوس عندما كانت في سن 18، وهناك بدأت مشوار الإحتراف في العمل الفني لتكون اليوم من أهم نجوم البوب، حيث تحتل المرتبة الأولى بجرأتها ضد الجماعات المتشتتدة من خلال تحديها إياهم عن طريق الموسيقا والرقص والأغاني المصورة.
وكانت الأغنية الأخيرة لنجمة البوب الكردية التي تحمل اسم " Revolution" حصدت أكثر من مليون ونصف من المشاهدات على موقع "يوتيوب"، وهو ما عرضها للتهديد بالقتل من قبل تنظيم "داعش" بعد تصويرها لفيديو كليب جريء في شوارع أربيل بكردستان العراق في قرية مهجورة قرب الموصل، حيث تقاتل فيها القوات الكردية ضد عناصر تنظيم "داعش".