ورفضت المحكمة الإدارية العليا، أعلى جهة قضائية، طلب عائلتها التظلم على قرار النائب العام برفض استخراج جثمان السندريلا لإعادة تشريحه ومعرفة سبب الوفاة الحقيقي، حيث دفعت الأسرة بطلب إعادة تشريح الجثمان بإدعاء أن هناك كدمات في الجمجة لم يتم إثباتها في تقرير الطبيب الشرعي في الوفاة.
وكانت شقيقة الراحلة، جانجاه حسني، اتهمت وزير الإعلام الأسبق، صفوت الشريف، بأنه المحرض على قتل شقيقتها، وأن لديها أدلة ستثبت صحة حديثها، لكن هذا الكلام لم يقدم دليلا ملموسا عليه، فيما أرجعت قتله لسعاد حسني بسبب اعتزامها كتابة مذكراتها وكشف أسرار علاقاته بالمخابرات في الستينات والسبيعنات خلال القرن الماضي.