هذه ورقة تعريفية قصيرة عن "مول الكاسكيطا"، لكن ما لا يعرفه عنه المتتبعون، أنه شخصية هادئة ومتواضعة، لا يتحدث كثيرا، لكن في المقابل يدخن كثيرا، لبق وسريع البديهة، يدافع عن أفكاره بقوة وجرأة، ويوجه سهام نقده إلى أي كان.
لا تستطيع أن تصنفه في أي خانة، هل هو ناقد، أم شخصية ساخرة، أم أنه ظاهرة ستنتهي مع الوقت، لكن المؤكد أن له بصمة خاصة به، تجعل عدد مشاهديه على موقع اليوتوب يفوق 500 ألف شخص، الأمر الذي جعله في الآونة الأخيرة يحصل على راتب شهري من الموقع يصل أحيانا إلى 4000 درهم.
يعود لقب "مول الكاسكيطا" كما قال محمد السكاكي إلى رواد موقع اليوتوب، "هم من أطلقوا علي هذا اللقب، ليتحول إلى إسم الشهرة خاص بي، بعدها ظهر العديد من الأشخاص يحاولون تقليدي".
أول فيديو ظهر للوجود ل "مول كاسكيطا"، كان للرد على إحدى الفتيات على موقع اليوتوب، "كنت أظن أن الرسالة التي وجهتها لها ستشاهدها هي فقط، لكن اكتشفت بعد مدة أن العديد من الأشخاص شاهدوها أيضا، ليليها بعدها العديد من الفيديوهات".
“مول الكاسكيطا" كما ينتقد الآخرين، هناك من يوجه له أيضا سهام الانتقاد، لكن أكثر انتقاد حز في نفسه هو لقب "عروبي"، ليؤكد عبر Le360، أن طريقة الكلام والعبارات التي يستعملها، هي سمات شخصية "مول الكاسكيطا"، الشخصية البدوية التي تنتقد الظواهر التي يشاهدها عبر الشبكة العنكبوثية بعفوية، ليظهر السلبيات التي تعتريها، ويوجه لها رسالة خاصة عبر قناته.
من بين سمات "مول الكاسكيطا"، طموحه اللامحدود كما أخبرنا أحد المقربين منه، فهو يطمح إلى أن يصبح وزيرا للشباب، ويطمح أيضا أن تتعدى قناته 7 ملايين مشاهد لتصل إلى عشرات الملايين وربما المئات.