أسبوعية Telquel تحدثت في ملفها عن للا سكينة حول مسارها وإطلالاتها الرسمية التي تخلق الحدث علاوة على علاقاتها بأفراد الأسرة العلوية.
في البداية، تحدثت المجلة عن طفولة الأميرة، المزدادة قبل 27 سنة، نتيجة زواج بين للا مريم، نجلة الحسن الثاني وفؤاد الفيلالي، الابن البكر لعبد اللطيف الفيلالي الوزير الأول السابق، وأخذت الأميرة مكانة هامة في القصر، حيث أصبحت الحفيدة المدللة للملك الراحل الحسن الثاني.وفي مرحلة المراهقة، عاشت الأميرة أصعب فتراتها، عندما انفصل والداها، تم توفي جدها الحسن الثاني في صيف 1999، لكن خالها محمد السادس بقي دوما إلى جانبها وبدأ يأخذها معه في زياراته الرسمية في سنته الأولى في الحكم.
وأبانت مدللة الحسن الثاني عن عشق كبير للصحافة، حيث درست أولا العلوم السياسية في باريس سنة 2004، بعدها بأربع سنوات قامت الأميرة بفترة تدريب في القناة الإخبارية الفرنسية LCI ، غير أنها اكتفت بهذه التجربة فقط ولم تخض غيرها في مجال الصحافة.ورسمت المجلة بورتريها عن فارس أحلام الأميرة، ذلك الشاب المدعو المهدي الركراكي وهو رجل أعمال رباطي، يعد نفسه للزواج بللا سكينة، بعد أن تعرف عليها بفضل قرب عائلته من المحيط الملكي.
وفيما يخص علاقة الأميرة بالصحافة، قالت الأسبوعية بأن موضوع الأميرة يشكل مادة دسمة لصحافة المشاهير، حيث تسهب في الحديث عن إطلالاتها ولباسها، وجمع المعلومات عن زوجها المستقبلي، وحتى عندما أعلن القصر عن خطوبة الأميرة من هشام الخميري الذي التقته في باريس قبل أن يجهض مشروع الزواج هذا، ولم تعرف الأسباب وراء هذا القرار، ما جعل الصحافة الباريسية تحاول البحث عن أجوبة.
اهتمام متزايد
الكثير من المجلات، تحاول بين الفينة والأخرى تسليط الضوء على حياة الأميرات، حيث تحاول الصحافة إشباع نهم القارئ المغربي، الذي يود التعرف أكثر على الحياة الخاصة لأفراد الأسرة العلوية. كما يبدو هذا التوجه سائدا، منذ زواج الملك محمد السادس بالأميرة للا سلمى، التي بدورها أصبحت مادة دسمة لمجلات الموضة والأناقة، حيث أضحت أميرات القصر أيقونات للباس المغربي.