وتعد الإساءة التي تحملها حلقات المسلسل إلى الأستاذ الجامعي، ووصفه بما لا يليق كأستاذ جامعي من المفترض أن يكون قدوة لطلابه، وطالباته، من أهم الأسباب التي دعت النقابة إلى المطالبة بوقف عرض المسلسل، خصوصاً بعد اطلاعها على سيناريو العمل كاملا من البداية إلى النهاية، ما يؤكد الصورة المسيئة التي يجسدها المسلسل في شخص الأستاذ الجامعي.
ووسط هذه الأجواء العاصفة، إكتفى الفنان عادل إمام بمطالبة نقابة علماء مصر، وكل من يحتد على أحداث المسلسل بالإنتظار إلى النهاية، داعيا الجميع إلى الصبر وعدم التعجل في إصدار قرارات سريعة، حتى تظهر صورة الشخصية كاملة في نهاية الأحداث.