وأغلقت المحكمة باب المرافعة في القضية، ولا يمكن التقدم بأي أوراق أخرى في الوقت الحالي إليها، كما ذكرت بأن هناك سيناريوهين فقط للحكم ولا ثالث لهما، الأول قبول الدعوى وإثبات نسب التوأم للفنان أحمد عز، والثاني رفض الدعوى وعدم نسب الطفلين لعز، وفي كلتا الحالتين يحق لزينة وعز الاستئناف على الحكم أمام محكمة مستأنف الأسرة.
وأكد محمد عبدالله الدكر محامي الفنانة زينة ثقته في الله أولا وفي القضاء المصري ثانيا، ويقول إن ما قدمناه من رسائل وصور وأدلة قطعية تثبت وجود علاقة زواج بين الطرفين، لا يمكن أن يتسرب الشك إليها كما قدمنا رسائل هاتفية بينهما لا يمكن أن تصدر إلا بين زوج وزوجة.
وقال إن أحمد عز الدين علي عزت الشهير بأحمد عز تزوج زينة وعاشرها معاشرة الأزواج، ولا تزال على عصمته حتى الآن وتعاشر الاثنان في مصر بعد الزواج ثم غادر عز مصر متجها إلى أميركا، وتم اللقاء بينهما هناك، واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج حتى حملت منه وأنجبت الطفلين.
من جهتها، قالت سارة درويش محامية عز "قضي الأمر والقرار الآن في يد المحكمة"؛ مؤكدة أن زينة لم تقدم ما يؤكد صحة كلامها، كما فشلت في تقديم أي عقد زواج سواء رسمي أو عرفي، وبالتالي فلا علاقة بينهما حتى يمكن القول بإثبات نسب الطفلين لعز.
